الأربعاء، 19 يناير 2011

الاختيار .... الصعب المنال

نعمل على عصمة الشباب من الفتنة بكل الأساليب ، ونحرص على تزويجهم ، وعندما نزوج الشاب نحرص على تزويجه ممن يرتضيها لتغض طرفه عن الحرام.
و المرأة كالرجل في تعرضها للفتنة ، لديها نفس الأحاسيس الإنسانية ، ومع ذلك لا تتزوج وتحصن حتى يتقدم لها خاطب ، و إذا لم يتقدم تظل بلا زواج ولو فنى عمرها كله ، رغم احتياجها إلي الزواج .
لذا تجدها أحياناً ترضى بالمتقدم حتى لا تضيع عليها الفرصة التي قد يطول الزمن قبل حصولها على غيرها .
و إذا حصل وتزوجت ربما لم يكن الذي يتواءم مع شخصيتها ، وأسلوبها في التفكير و الحياة ، مما يضطرها إلى الصبر و التحمل ، ولو كان على حساب راحتها ، وصحتها أحياناً .
أليس إنسانياً أن تكون لها نفس فرصة الرجل في الاختيار ، و في الزواج بدل انتظاره .
كيف الآلية ، هذا ما يحتاج إلى دراسة .

هناك تعليقان (2):

  1. د فيصل عتباني16 يناير 2012 في 10:18 ص

    دكتورة الهام حفظك المولى ... لم يسبق لي الاطلاع على كتاباتك واول مرة أتشرف بقرآتها ..
    أختي الكريمة المرأة في مجتمعاتناىتحملت ما لم تحمله لها الشريعة ... لماذا الرجل يختار شريكة حياته والمرأة تقبل هذا الإختيار .. صحيح لها حق الرفض ربما نظرياً وفي أكثر الحالات تقبل .. هناك بنات متدينات وداعيات قبلن بمن يشرب الدخان مثلاً وليس لهن إلا القبول ... لماذا لا يكون للمرأة الحق في إختيار شريكها .. صحيح ان الألية صعبة في مجتمعنا المغلق لكن لابد من وجود حل .. هناك العديد من البنات قبلن بالزوج وخلال شهور بعد العقد تم الانفصال وحُسبت لها زيجة واصبحت تُكنى بالمطلقة .. أليس هذا ظلم ... جميع الأباء يستعجلون عقد القران دون إعطاء البنت حق معرفة شريك حياتها.. الا يوجد رجل شجاع يعطى ابنته الحق على اقل تقدير في التعرف (في حدود أحكام الشرع) على من يتقدم لها قبل العقد !!! نريد تغيير ايجابي ينهي حالات المأساة التي يعشنها بناتنا ... 

    ردحذف
  2. أتفق معك دكتور فيصل بارك الله فيك .

    أنا مؤمنة بما قلت يبقى العمل على وضع آلية عمل .

    آلية لو استقر العمل بها وفق قاعدة أخلاقية سيصبح

    الأمر عادي و طبيعي .

    نحتاج إلى ضحايا الخطوة الأولى .

    شرفت و شرفت صفحتي بمرورك شكراً لك .

    ردحذف